صرخ بشدةٍ هزت قصر برادوزا بأكمله، اندفعت الستائر الى الخارج بعنف، وانفجر ماء ازرقٌ كثيف من جوفه الى الهواء، واختضت الجدران وانبثق نور هائل من ثقب القبة، شهق ساحبا كل هواء الدنيا، وصرخ من جديد، انفجرت القاعة فوضى وصوتا، كل ما فيها من ستائرٍ وابواب راحت تنفجر حركةً وصريرا، بل كادت الاعمدة الرخامية الكبيرة للقصر ان تنفطر، والزجاج ان يتحطم، حام الصوت بين جدران القاعة كإعصار من الفوضى المرعبة، ولاح ضوء الشمس الوالج من القبة نحو عينيه المنفتحتين بخيط ضئيل، وشيئاً فشيئاً، تلاشى صوت راموس، وهدأت تلك الجلبة التي كانت تعصف بالمكان، وفتح عينيه، كل ما رآه امامه كان القبة وحروفها المتناثرة عليها، وما ان توضحت رؤيته ببطء، حتى تشكلت امامه اولى كلماتها التي قرأها في حياته.. (كُنْ).

تتناول الرواية حالة هلع عالمي تدب في بلدان العالم بسبب حصول هزات اقتصادية عاتية، وكنتيجة لها، يجد محامٍ عراقي شاب نفسه امام اتصال هاتفي يرسله الى احدى المقار المخابراتية العراقية ليعثر على موكله قتيلا في احدى زنازينها، حيث كان ذلك القتيل هو الرئيس العراقي المزاح عن منصبه بسبب قضايا تبدو كقضايا فسادقبل كشف حقيقتها لاحقا .

تتوالى الاشارات التي تبعث بها المخابرات العراقية للمحامي ، ليدرك فيما بعد ان عليه الوصول الى كنز كبير خبأه الرئيس في مكان ما من بغداد وهو من شأنه انقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي العالمي.

يلاحق المحامي ( مهدي) ورفيقته ( مها ) الاشارات التي تركها الرئيس بعد ان ادرك ماتريد المخابرات منه، ويبدا بتتبع شفرات و الغاز غامضة وضعها الرئيس المتوفي عندما كان في السلطة مستعينا بمستشاره الاقتصادي والذي هو والد المحامي مهدي . تلك الالغاز والشفرات تؤدي بمهدي الى عدة اماكن تاريخية ودينية وسياحية بغدادية، الى جانب نصب تذكارية رئيسة، وتكون هي المفتاح للوصول الى الكنز الذي خبأه الرئيس في النهاية بعد سباق مع الزمن الذي بدا ينفد لاشتداد اثار الانهيار العالمي على العراق الى جانب الصراع الذي يخوضه مهدي امام شركة امنية اجنبية خاصة تعمل في بغداد تسعى هي الاخرى للعثور على الكنز.

احداث الرواية شديدة التشويق وهي تحمل طابع البوليسية، ويعتقد كاتبها انها تشكل نبؤة لما سيحصل في العالم في المدى القريب .

الى النفوس التي خُذِلت او خذلت نفسها..
الى الجيل الذي ابصر النور حيث كل شيءٍ حوله يغرق بالظلام..
الى الارواح التي تأبى الخضوع لسوداوية الايام ..

سرٌ انتظرته طائفة يهودية نحو ٢٥٠٠ سنة، اكتُشِفَ بالصدفة من قبل رجل الأعمال اليهودي ناحام زائيفي منقوشاً على إحدى مقتنيات تاجر آثارٍ أردني عام ٢٠١٤، لتنطلق بسببه شرارة مطارداتٍ مذهلة بين عمّان وتل أبيب وسط نزاعٍ عقائدي شرس في محفل رؤساء الطوائف - أعلى مجمع يهودي ديني في العالم- ، فتنقلب المواقف وتنفجر المفاجآت طيلة الصراع على تلقف ذلك السر..

بخطٍ موازٍ لتلك الأحداث، وفي العام ٢٠٢٢، يجد البروفيسور ميشيل ليون (استاذ الآثار في جامعة السوربون) نفسه أمام رقيمٍ بابلي شديد الغموض، فيطارد أحرفه بصعوبةٍ شديدة.. فما قصة ذلك الرقيم؟

تأخذك (غريب في السوربون) الى شبكة من الألغاز الغامضة والشفرات المعقدة المحبوكة ببراعة، والتي تنتقل بها الاحداث بين ثلاثة مراحل زمنية وست بلدان، لخوض مغامرة السر البابلي الى جانب شخوصها، وتمر بك بين العديد من الاماكن التاريخية الحقيقية بتفاصيلها وأسرارها المثيرة.

As (Mahdi) wakes up hesitated to answer a sudden call after midnight from a privet number, he decides to answer finally to listen to a voice asking him to prepare himself to join a waiting for him four wheel vehicle as quick as possible.

After minutes in the car, he finds himself in one of the most horrible security sites in Baghdad, where something wired was discovered, then and by a short massage, he made (Maha) joining him in that case.

As a result, the chaos storms Mahdi's life, and events accelerates through Baghdad's icons and memorial monuments and historical worshiping places beside mysterious texts, when Mahdi discovers the genius puzzle, he finds himself among its parts trying to get its codes solved.

During that, Mahdi faces a terrible opponent, while fights for finding what the puzzle hides before it's too late, which if time passed away, his country, will be destroyed.

(Collapse) takes you to a world form mysteries codes and wired puzzles, the events almost move against the reader's expectations, to surprise him by the strong events turns, what add more suspense to the story.

The writer thinks that his novel is a scenario to what will happen to the international economic field in the next few years as a forecast to what will be happened.

انني مهانٌ سيدي المساعد، مهانٌ لفقري وعجزي ومرضي، مهانٌ لجنين الصديد الذي ينتفخُ في خاصرتي، مهانٌ لانكسارٍ في نفسي يشبه انكسار ذوي الجدائل في معركة التحرير، أعنّي سيدي المساعد، وانتشلني ببركة المولود عام 1830 الى فجرٍ سرمديٍ يطعن أله الكآبة في داخلي، ويزيح غبرة التراب الهائجة في صدري، واقتل عجوز الاحزان الذي يغني في رأسي ليل نهار، يغني بصوته المثقوب أناشيد طفولته الهجينة بين الطفولة والكهولة، ويزمجر عالياً عندما يتذكر اغنيةً شديدة الحزن، يتلوها في اذاني سيدي المساعد، فأنهار باكياً من شدة قسوته، ويهيج الم الانتفاخُ بخاصرتي كهيجان النار، انني اموت سيدي المساعد!..

كتابي الجديد الذي أنجزته للتو، والذي سيتضمن 12 قصة مستقلة، تتحدث عن عدد من الجوانب والأحداث والمخاوف التي تواجه البشر اليوم وستواجههم في المستقبل القريب..

 

أنت هو القصة..

يُطبع قريباً جداً". الكتاب سيصدر قريباً عن (دار الحكمة- لندن) للطباعة والنشر، وهو سادس كتاب للمالكي بعد الانهيار وقمم والدرك الأسفل من الجنة وغريب في السوربون وألوان الظل.

 

غلاف (كارما فوبيا) بدا مختلفاً عن أغلفة إصدارات المالكي السابقة، فقد طغى عليه اللون الأحمر، مع صورة لرأس دب كبير على الغلاف، وهو من تصميم (ثائر قاسم)، أما ظهر الكتاب فقد حمل النص التالي:

 

"إثنتا عشرة قصة مستقلة، جميعها من خيال الكاتب..

لكن..

 

انظر حولك، سترى وجه "سايمون"، "سبستيان"، "مالالا"، "فلاكي"، سترى الممرضة "إيزابيل" والشاب "ليو"، باختصار، سترى وجوه كل من ذكر في تلك القصص، حولك.. وقد تراها في وجهك أنت.. أنتَ هو القصة".

 

المالكي أعلن عن شروعه بكتابه السابع، بعد يومٍ واحد من إعلانه إنجاز (كارمافوبيا).